نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 288
كائن [1] .
أَأَنْتَ قُلْتَ: يقول الله ذلك لتوبيخ أمته [2] . أو لإعلامه كيلا يشفع لهم.
118 وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ: تفويض الأمر إلى الله [3] ، أو تغفر كذبهم عليّ لا كفرهم [4] .
119 هذا يَوْمُ يَنْفَعُ: رفعه [5] على الإشارة إلى «اليوم» ، ونصبه [6] على الظرف. [1] أي: أن هذا القول سيكون يوم القيامة.
وقد أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (11/ 234، 235) عن ابن جريج، وقتادة، وميسرة.
وانظر معاني القرآن للنحاس: 2/ 390، وزاد المسير: 2/ 463، وتفسير الفخر الرازي:
12/ 142. [2] ذكره الزجاج في معاني القرآن: 2/ 222 فقال: «فالمسألة هنا على وجه التوبيخ للّذين ادعوا عليه لأنهم مجمعون أنه صادق الخبر وأنه لا يكذبهم وهو الصادق عندهم فذلك أوكد في الحجة عليهم وأبلغ في توبيخهم، والتوبيخ ضرب من العقوبة» . [3] ذكر النحاس هذا القول في معاني القرآن: 2/ 391 وصححه.
وذكره الماوردي في تفسيره: 1/ 505، والفخر الرازي في تفسيره: 12/ 146. [.....] [4] ذكره الزجاج في معاني القرآن: 2/ 223 فقال: «اختلف أهل النظر في تفسير قول عيسى:
إِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فقال بعضهم: معناه إن تغفر لهم كذبهم عليّ، وقالوا: لا يجوز أن يقول عيسى عليه السلام: إن الله يجوز أن يغفر الكفر، وكأنه على هذا القول: إن تغفر لهم الحكاية فقط، هذا قول أبي العباس محمد بن يزيد، ولا أدري أشيء سمعه أم استخرجه» .
وانظر هذا القول في معاني القرآن للنحاس: (2/ 392، 393) ، وتفسير الماوردي:
1/ 505. [5] أي رفع يَوْمُ والجمهور على رفعه من غير تنوين.
ينظر معاني القرآن للفراء: 1/ 326، وتفسير الطبري: 11/ 241، والسبعة لابن مجاهد:
250، والدر المصون: 4/ 520. [6] وهي قراءة نافع. كما في السّبعة لابن مجاهد: 250، والتبصرة لمكي: 189.
وانظر معاني القرآن للزجاج: 2/ 224، والحجة لأبي علي الفارسي: 3/ 283، والدر المصون: 4/ 520.
نام کتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن نویسنده : النيسابوري، بيان الحق جلد : 1 صفحه : 288